المجال الاقتصادي

1.6 الفلاحة

  • المساحة الصالحة للزراعة                                                                                                   

تشغل الأراضي الصالحة للزراعة المستغلة 55 314 هكتار، أي ما يعادل 29,11% من المساحة الإجمالية للإقليم القروي (190 000هكتار) حسب إحصائيات المديرية الإقليمية للفلاحة لسنة 2013.

C:UsersmmDesktopPDP Tétouanphotos11024278_911261565560916_790905129208606371_n.jpg مقطع من تراب جماعة بني سعيد– إقليم تطوان

  • طرق استغلال الأراضي الزراعية

الوضعية القانونية  للأراضي

المساحة بالهكتار

ملك

51 442

أراضي الحبوس

1 881

أراضي الجموع

1 770

آخر (أراضي الدولة، أراضي الجيش، ..)

221

المصدر: المديرية الإقليمية للفلاحة – 2013

تستغل معظم الأراضي الصالحة للزراعة من طرف ملّاكها بنسبة 93 %، فيما تأتي أراضي الحبوس في المرتبة الثانية بنسبة 3,4%، تليها أراضي الجموع بنسبة 3,2%. أمّا أراضي الجيش وأراضي الدولة، فلا تمثل مجتمعة سوى 0,4% من مجموع الأراضي الصالحة للزراعة المستغلة.

  • الإنتاج الزراعي

تمثل صعوبة التضاريس، وضعف مساحة الأراضي المسقية (5 140 هكتار) عوامل مؤثرة في النشاط الزراعي الممارس بإقليم تطوان، حيث يقتصر الإنتاج على زراعة الحبوب، الأعلاف، البقوليات، الخضروات، والأشجار المثمرة.

زراعة الحبوب: تعتبر الزراعة الأساسية بالإقليم، وذلك لاحتلالها مساحة 34 660 هكتار، أي ما يعادل 62 % من المساحة الصالحة للزراعة، وأهم الأصناف التي يتم إنتاجها القمح الصلب (11 930 هكتار)، القمح الطري (11 500 ه)، الشعير (9 310 ه)، والذرة (670 ه).

زراعة الأعلاف: في ما يخص الزراعات العلفية، فهي تزاول فوق مساحة تقدر بـ 8 530هكتار ، أي ما يعادل 15,4% من مجموع الأراضي الزراعية. من أهم الأنواع التي تنتج على مستوى الإقليم، نجد البرسيم، الشعير، “الفصّة”، “الخرطال”، والذرة العلفية.

زراعة البقوليات: تمتد على مساحة3958 هكتار،فهي تشغل7,2% من المساحة الصالحة للزراعة، بإنتاج يناهز 25660 قنطار في الموسم الفلاحي 2013 – 2014. يعتبر الفول والحمص أكثر الأصناف إنتاجا بالإقليم لاحتلالهما ¾ من المساحة المخصصة لهذا النوع من الزراعة.

زراعة الخضروات: تمارس على مساحة 4900 هكتار، وقد بلغ إنتاج الإقليم منها مايناهز 662 350 قنطار خلال الموسم الفلاحي 2013 – 2014. تتركز زراعة الخضروات في المدارات السقوية. أكثر الأصناف إنتاجا البطاطس، البصل، الطماطم والثوم.

الأشجار المثمرة: تنتشرهذه المغروساتفوق مساحة مهمة (327 222 هكتار)، وتؤمن إنتاجا بلغ 331 736قنطار، ويبقى منتوج الزيتون من الأشجار المثمرة المهيمنةداخل إقليم تطوان لاحتلالها 84 % من المساحة المخصصة لهذا النوع من الزراعة.

  • الإنتاج الحيواني

رغم توفر الإقليم على مجال غابوي واسع وأراضي شاسعة مخصصة للرعي، ورغم خضوعه لمؤثرات المناخ المتوسط الذي يتميز بكثرة التساقطات، إلا أن الإنتاج الحيواني بإقليم تطوان يتسم بالضعف، سواء تعلق الأمر بحجم القطيع أو مردودية هذا النشاط.

حسب إحصائيات المديرية الإقليمية للفلاحة لسنة 2013، فقد بلغ حجم القطيع على مستوى الإقليم 425 000 رأس موزعة على الشكل التالي:

الماعز: 188 000 رأس، يتم تربيتها بشكل تقليدي بالاعتماد على الرعي، ويعتبر أكثر أصناف الماشية تكيفا مع الخصائص الجغرافية والمناخية للإقليم.

الأغنام: 126 000 رأس، يتكون هذا الصنف بالأساس من السلالة المحلية، ويم تربيتها في المناطق المنبسطة والهضاب القليلة الارتفاع.

الأبقار: 95 000 رأس، يتوزع بدوره إلى السلالة الأصيلة (21 000 رأس)، السلالة الهجينة (34 000 رأس)، ثم السلالة المحلية (40 000 رأس).

حيوانات الجر: 16 000 رأس، وتضم البغال التي تشكل النسبة الأكبر داخل القطيع، ثم الحمير والخيول، تستعمل هذه الأصناف كوسيلة للإنتاج الفلاحي، كما تستعمل كوسيلة للتنقل ونقل البضائع.

يؤمن قطاع تربية الماشية إنتاج ما يناهز 45 مليون لتر من الحليب سنويا، يتم توجيه 24% من هذا الإنتاج إلى “تعاونية كولينور”. كما يوفر هذا النشاط إنتاج حوالي 6 100 طن من اللحوم الحمراء سنويا.

2.6 التجارة

يحتل القطاع التجاري مكانة مهمة ضمن الاقتصاد المحلي بإقليم تطوان، حيث يعتبر أكبر قطاع مشغل لليد العاملة بما يناهز 54 000 شخص، يقوم هؤلاء بضمان العيش لأزيد من 216 000 نسمة، أي ما يقارب 40 % من مجموع سكان الإقليم.

التجارة التقليدية:

تطوان من المدن التاريخية بالمغرب، وهذا ما يفسر أهمية تجارة منتجات الصناعة التقليدية والمتمركزة في المدينة القديمة. كانت هذه التجارة تمارس في الماضي في أسواق تقليدية تسمى “سويقات”.

تجارة التقسيط:

C:UsersmmDesktopالتجارة18557048_1881966075391615_7509293130472024199_n.jpg

لقد تم تنظيم وهيكلة نشاط تجارة التقسيط بتطوان المدينة، حيث أصبحت هذه الأخيرة تتوفر على سوق مركزيكبير، وعددا من أسواق القرب بمعظم الأحياء والتجمعات السكانية الكبرى. هذا، بالإضافة إلى الأسواق القديمة والمركبات التجارية.

السوق المركزي–مدينة تطوان

بعض أسواق القرب – مدينة تطوان

تجارة الجملة:

يتم تموين أسواق إقليم تطوان بمختلف المواد الأساسية عبر مجموعة من تجار الجملة، ويتوزع هؤلاء التجار إلى مجموعات تبعا للمواد التي يتكلفون بإيصالها إلى المستهلك كما في الجدول أدناه:

المواد عدد الموزعين
الدقيق 74
الشاي 35
سكر القالب 18
الخميرة 02
غاز البوطان 18
الأسمنت 68
المواد الغذائية الأساسية 70
المجموع 284

المصدر: المندوبية الإقليمية للصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي – 2013

الأسواق الأسبوعية:

يمارس النشاط التجاري في المناطق القروية التابعة للإقليم في الأسواق الأسبوعية، وتضل الأسواق الثلاثة “سبت بني سعيد”، “أربعاء بني حسان” (مركز جماعة الحمراء)، و”ثلاثاء جبل لحبيب” الأكثر إشعاعا.

بعض الأسواق الأسبوعية – إقليم تطوان

تعرف الأسواق الأسبوعية تردد عدد كبير من الباعة المتجولين الذين يعملون على تموينها بشكل منتظم بكل المواد الضرورية والمستلزمات الأساسية للحياة اليومية.

المساحات التجارية الكبرى:

يتوفر إقليم تطوان على فضاءات تجارية كبرى، يتعلق الأمر بشركات “Marjane”، “Carrefour”، “Acima”،”Decathlon”، “LC Waikiki”، “KIABI”.

أسواق الجملة:

تتواجد بإقليم تطوان عدة أسواق للجملة، أهمها سوق الخضر والفواكه، سوق الماشية،وسوق السمك.

الشبكات التجارية:

عرفت التجارة عبر الشبكات التجارية تطورا ملحوظا بإقليم تطوان، وقد شملت مختلف القطاعات التجارية والخدماتية، وهناك في الوقت الحاضر أزيد من 18 شبكة تجارية.

الاقتصاد الاجتماعي:

يتواجد بإقليم تطوان نوع آخر من الأنشطة التجارية، نقصد هنا النشاط المنظم في شكل تعاونيات ومقتصديات، ويمكن حصر عددها في الوقت الراهن في 12 تعاونية ومقتصدية.

3.6 الصناعة والصناعة التقليدية

  • قطاع الصناعة

استنادا إلى نتائج آخر بحث حول الصناعة التحويلية الذي قامت به المندوبية الإقليمية للصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، فإنه يمنكن تلخيص المعطيات المتعلقة بالقصاع الصناعي على مستوى إقليم تطوان كما يلي:

الوحدات الإنتاجية:

بلغ عدد الوحدات الصناعية المستقرة بالإقليم حوالي 281 وحدة صناعية، وتتوزع هذه الوحدات حسب القطاعات كالآتي:

القطاع الصناعي عدد الوحدات النسبة
قطاع الصناعة الغذائية 89 32%
قطاع الصناعة الميكانيكية والتعدينية 87 31 %
قطاع الصناعة الكيماوية وشبه الكيماوية 68 24 %
قطاع صناعة النسيج والجلد 30 11 %
قطاع الصناعة الكهربائية والإلكترونية 7 2 %
المجموع 281 100 %

المصدر: المندوبية الإقليمية للصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي – 2013

تعتبر “شركة لافارج” لصناعة وتوزيع الإسمنت التي توجد في تراب جماعة صدينة أكبر وحدة صناعية على مستوى إقليم تطوان.

  • الصناعة التقليدية

على الرغم من طابعها التاريخي، ظلت الصناعة التقليدية مهملة نظرا لعدم الوعي بقيمتها الثقافية مما انعكس سلبا على ازدهارها ونموها، كما أن جزءا كبيرا من هذا القطاع يشتغل في إطار غير مهيكل وغير منظم، ويفتقر الى فضاءات منظمة للإنتاج والعرض والتسويق.

بيد أانه مؤخرا بدأت الصناعة التقليدية تعرف بعض الانتعاش بحكم برامج تشجيع هذا القطاع من طرف الدولة عبر إقامة معارض محلية لتسويق منتوجات الصناعة التقليدية والتشجيع على خلق تعاونيات لتثمين المنتوجات المحلية وإحداث مناصب عمل للصناع والصانعات التقليديات.

4.6 السياحة

تقوم رؤية 2020 على الاستمرار في جعل السياحة أحد المحركات الرئيسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والتفافية بالمغرب.

إن الموقع الفريد لإقليم تطوان وتضاريسه المتنوعة، التي تجمع بين الشواطئ والجبال والغابات، فضلا عن مناخه وتجذره في التاريخ، عوامل تؤهله ليتبوأ مكانة متميزة كوجهة سياحية مفضلة. فعلى سبيل المثال، نجد مدينة تطوان العتيقة المصنفة كموقع للتراث العالمي، والموقع الأثري تمودا ، بالإضافة إلى متنزه بوهاشم الطبيعي الذي يمتد فوق الجماعات القروية بني نيل و الواد، إلى جانب 4 جماعات أخرى تابعة لإقليمي شفشاون والعرائش.

كما يتوفر إقليم تطوان على بنية تحتية للنقل قادرة على جذب عدد كبير من السياح. فهو يرتبط بالفنيدق عبر الطريق السريع  الذي يساهم في تسهيل حركة المرور الكثيفة التي يعرفها الساحل المتوسطي وتخفيف التدفق الكبير للمسافرين انطلاقا من باب سبتة، خاصة خلال موسم الاصطياف.

من جهة أخرى ، ساعد طريق تطوان-طنجة السريع في تخفيف حركة المرور بين هاتين المدينتين بجعلها أكثر راحة وأمانًا ، إذ يسمح هذا الطريق بالوصول إلى شبكة الطرق السريعة الوطنية انطلاقا من موقع ملوسة. كما أن الطريق الساحلي الذي يمر عبر تطوان يساهم في ربط الإقليم بمختلف محطات الاصطياف وذلك في ظروف ملائمة.

ومع ذلك ، لا تزال السياحة بإقليم  تطوان تتميز بطابعها الموسمي حيث تزدهر في موسم الصيف، لذلك تضافرت الجهود لتطوير السياحة القروية والإيكولوجية والثقافية، من خلال التركيز على التنشيط السياحي وبرمجة الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية على مدار السنة

البنيات التحتية للاستقبال السياحي

وحدات الايواء السياحي المصنفة بالعالم القروي

الجماعة الترابية عدد وحدات الايواء نوع المؤسسة تصنيفها عدد الغرف عدد الأسرة
الملاليين 1 فندق نجمتان 14 35
زاوية سيدي قاسم 1 دار الضيافة الدرجة الثانية 08 24
الواد 1 دار الضيافة الدرجة الأولى 10 27
1 مأوى الدرجة الأولى 05 16
2 مأوى الدرجة الثانية 07 22
بني ليت 2 مأوى الدرجة الثانية 04 07
بني سعيد 1 مأوى الدرجة الأولى 02 08
المجموع 9 50 139

البنية التحتية السياحية للإقليم

نوع المؤسسة الصنف العدد عدد الغرف عدد الأسرة عدد المستخدمين
الفنادق 4 نجوم 2 187 372 141
3 نجوم 06 351
  1. 1666
169
نجمتان 06 272 504 77
نجمة واحدة 07 151 353 46
دور الضيافة الدرجة الأولى 03 23 57 18
الدرجة الثانية 05 37 82 37
الفنادق العائلية الدرجة الثانية 03 31 57 12
الملاجئ الدرجة الأولى 02 07 2224 8
الدرجة الثانية 04 11 37 18
المجموع 38 1070 2152 526

يعد القطاع السياحي من بين الموارد الرئيسية التي ساهمت في الانتعاش الاقتصادي لإقليم تطوان نظرا للموقع الاستراتيجي الذي يمتاز به الإقليم بحكم قربها للقارة الأوروبية , كما أن هناك عوامل ساهمت في تحسين النشاط السياحي باقليم تطوان نوجزها في:

– الموقع الجغرافي للإقليم والمطل على ضفتي البحر الأبيض المتوسط

– توفر الإقليم على معالم وآثار عمرانية.

نقط الاستقطاب السياحي

مسار سياحي جبلي كهوف بحيرات / شلالات مواقع تاريخية
الموقع
عدد الزوار في السنة

الجماعة 22/12/2016

يمتاز اقليم تطوان بمجموعة من المؤهلات الطبيعية والتي تجعل منه قبلة للزوار من داخل أنحاء المغرب وخارجها والتي يمكن إيجازها في النقط التالية:

  • توفر الإقليم على مغارات وبنايات ريفية ذات هندسة معمارية قروية تقليدية بالإضافة إلى معاصر الزيتون التقليدية؛
  • توفر الإقليم على واجهة بحرية تمتد من جماعة أزلا إلى جماعة واد لاو، وتضم العديد من الشواطئ :
  • جماعة واد لاو: الشاطئ الممتد من المنارة “مكاد” إلى مصب واد لاو.
  • جماعة أزلا: الشاطئ الممتد من مدخل التلول إلى قاع أمجري.
  • جماعة زاوية سيدي قاسم: قاع أمجري، شاطئ أمسا، شاطئ تمرابط، شاطئ أوشتام، شاطئ تمرنوت الخ….
  • توفر الإقليم على مجموعة من الشواطئ المتميزة
  • تواجد جماعتي بني ليث والواد التابعتين للإقليم داخل المنتزه الطبيعي بوهاشم

ورغم ما يتميز به الاقليم من مؤهلات سياحية جذابة وخلابة، الا أن هناك معيقات تحول دون تطوير هذا القطاع، وتتجلى في:

  • ضعف البنية التحتية المخصصة لاستقبال السياح
  • غياب جمعيات مهنية تهتم بدعم السياحة الايكولوجية بالاقليم

قطاع الصيد البحري

يمتد المقطع الساحلي بعمالة تطوان من وادي مرتيل الى مصب وادي لو على طول 30 كلم تقريبا، تتخلله شواطئ جذابة لها خصوصيات تنفرد بها على الصعيد الوطني، جعلتها تعرف اكتظاظا كبيرا من طرف المصطافين خلال موسم الصيف.

  • في إطار مراقبة جودة مياه البحر بالشواطئ التي تعرف اقبالا كبيرا من طرف المصطافين، تقوم الوزارة بتهيئة برنامج يهدف الى تتبع هذه العملية على الصعيد الوطني، وذلك بتنسيق مع المختبر العمومي للدراسات والتجارب.

زر الذهاب إلى الأعلى