
في خطوة تعكس إلتزامه بتعزيز الحكامة المحلية والديمقراطية التشاركية، يستعد المجلس الإقليمي لتطوان للانضمام إلى الشبكة المغربية للجماعات الترابية المنفتحة ، وهي مبادرة وطنية تهدف إلى ترسيخ مبادئ الشفافية، والمشاركة المواطنة، والابتكار في التدبير المحلي.
وفي هذا السياق، عقد رئيس المجلس الإقليمي، السيد إبراهيم بنصبيح، اجتماعا مع هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع، يوم الجمعة 7 مارس 2025 بمقر العمالة، بحضور كل من المدير العام للمصالح المكلف ، ومديرة شؤون الرئاسة والمجلس المكلفة، والمكلف بمهمة داخل المجلس.
خلال الاجتماع، أكد رئيس المجلس أن هذه الخطوة الاستراتيجية ستسهم في تعزيز انفتاح المؤسسة المنتخبة على المواطنين وفعاليات المجتمع المدني، عبر آليات أكثر نجاعة في تمكين الساكنة من الوصول إلى المعلومات، والمشاركة الفعالة في اتخاذ القرار، إضافة إلى تعزيز التعاون والابتكار في التدبير المحلي.
وأوضح أن الانضمام إلى الشبكة سيمكن المجلس من تبني سياسات أكثر شفافيةمن خلال نشر البيانات والمعلومات المرتبطة بالتدبير المحلي، مع تطوير آليات المشاركة المواطنة لضمان إشراك أوسع للساكنة والمجتمع المدني في إعداد وتتبع السياسات العمومية.
كما أكد ان هذا الانخراط يأتي في إطار توجه المجلس نحو ترسيخ الديمقراطية التشاركية، من خلال العمل على:
اشراك المجتمع المدني وهيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع في صياغة السياسات المحلية.
وإحداث آليات للحوار والتشاور لضمان مشاركة فعالة للمواطنين والمواطنات في عملية اتخاذ القرار.
وتعزيز المساءلة المجتمعية كإطار لضمان نجاعة التدبير العمومي.
كما اعتبر السيد الرئيس انه من خلال هذه الخطوة، يؤكد المجلس الإقليمي لتطوان إلتزامه بتبني أفضل الممارسات في التدبير المحلي، والانفتاح على المواطنين، وتعزيز التفاعل معهم، بما يحقق تنمية إقليمية مستدامة تقوم على الحكامة الجيدة والمشاركة الفعالة والابتكار .