أنشطة المجلسمستجدات

رئيس مجلس أقيم تطوان يشارك في النسحة الحادية عشرة لملتقى تطوان الأبواب السبعة .

شارك السيد إبراهيم بنصبيح؛ رئيس مجلس إقليم تطوان ، يوم الثلاثاء 21 نونبر 2023 بالمركز الثقافي تطوان في فعاليات ملتقى تطوان الأبواب السبعة في دورته الحادية عشرة والمنظم من قبل جمعية تطاون أسمير، والذي يحظى بالرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، والمنعقد تحت عنوان “رهانات الثقافة الصحة والرياضة في جهة طنجة تطوان الحسيمة.

وقد حضر الجلسة الافتتاحية عامل إقليم تطوان؛ السيد عبد الرزاق المنصوري، ونائب رئيس مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة ، ونائب رئيس جامعة عبدالمالك السعدي ورئيس مجلس جماعة تطوان والمدير الإقليمي لوزارة الشباب والثقافة والتواصل قطاع الثقافة.

وفي كلمة له بالمناسبة، أشاد السيد إبراهيم بنصبيح بحسن اختيار شعار الملتقى الذي اعتبره يتناسب كليا مع الأهمية القصوى التي يعطيها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لهذه الأوراش الكبرى، والتي ما فتئ جلالته يؤكد عليها من خلال خطاباته ورسائله وانشطته الملكية السامية.

واعتبر ان الجمعية وفقت الى حد كبير في اختيارها لعنوان الدورة مسترشدة في ذلك بالخطب والتوجيهات الملكية وبراهنية المواضيع المقترحة، لكونها تستأثر بشكل كبير باهتمامات الفاعلين وعموم المواطنين، ولارتباطها ارتباطا وثيقا بالتنمية الشاملة والدائمة.

وأضاف السيد الرئيس في كلمته ، التي سبقت ندوة “دور الثقافة والتنوع الثقافي في التنمية ” ان الثقافة ليست هي الا ما نحن عليه وما يشكل هويتنا، فالثقافة عامل لا غنى عنه لأية تنمية مستدامة، وأنه ومن اجل ان يكون لثقافتنا ولتنوعنا الثقافي في جهة طنجة-تطوان-الحسيمة دور معتبر في التنمية وتنمية الثقافة، لابد من ابراز السمات والخصائص التي تتميز بها ثقافتنا، والتي اجملها في ـ خصائص ثقافية مميِّزة، او ما يسمى بالهُوِيَّةً الثقافية.- مصادر ثقافية ذات وزن، او ما يسمى إرثا ثقافيا ـ تنوع ثقافي غني، او ما يسمى بثقافة التنوع.ـ قابلية التطور، او ما يسمى بالانفتاح والاتصال بالثقافات الأخرى.

وحسب مداخلة السيد الرئيس فاذا تمت هذه الأربع فقد تمت أركان التسويق الناجح لثقافة وتنوع ثقافي قوي فاعل في التنمية. وهذا ما وجدنا تأصيله في كلام صاحب الجلالة حفظه الله.

وختم السيد إبراهيم بنصبيح كلمته بالتذكير بأهمية حدث التنظيم المشترك لكأس العالم 2023، حيث اعتبر ان الإعلان الرسمي لجلالة الملك عن تقدم المملكة بمشاركة إسبانيا والبرتغال، للترشيح لتنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030. والاعلان الرسمي لجلالته عن خبر اعتماد مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم، بالإجماع، لملف المغرب – إسبانيا – البرتغال كترشيح وحيد لتنظيم كأس العالم 2030 لكرة القدم، لهو دليل واضح على أهمية الحدث وهو إشارة قوية لكل الفاعلين بصفة خاصة والمغاربة بصفة عامة للمساهمة في إنجاح هذا الحدث الرياضي العالمي والتاريخي بالنسبة للمغرب. مؤكدا انه بحكم انتمائنا لجهة طنجة تطوان الحسيمة، فإننا بقدر تشرفنا باستضافة جزء من مباريات كاس العالم سنة 2030، بقدر احساسنا بجسامة المسؤولية الملقاة على عاتقنا في المساهمة في تنظيمه، مما يفرض علينا العمل بشكل جماعي، وقد احسنت جمعية تطاون أسمير صنعا حين بادرت الى فتح باب هذا الورش الكبير الذي سينعكس لا محال على الشأن الرياضي والاقتصادي للمغرب.

زر الذهاب إلى الأعلى